Gallérie

Contact

Tel: +213.(0).21.43.28.75
fax:+213 (0) 21 43 28 61

4 Rue des canons , Alger

contact@me.gov.dz


 قامت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب, بزيارة عمل وتفقد للعديد من مشاريع القطاع بولاية الجزائر العاصمة، للوقوف على مدى تنفيذها.

وفي مستهل الزيارة، استمعت الوزيرة التي كانت مرفوقة بوالي العاصمة، محمد عبد النور رابحي, ورئيسة المجلس الشعبي الولائي, نجيبة جيلالي, وإطارات من الوزارة والولاية، الى عرض مفصل حول وتيرة تقدم أشغال إنجاز وتنفيذ المشاريع المهيكلة للعاصمة التي تندرج ضمن “المخطط الأخضر” للاستراتيجية الجديدة لتطوير وعصرنة الولاية، بالإضافة إلى عرض حول أشغال اللجنة الولائية لمراقبة المؤسسات المصنفة, وعرض مفصل حول حصيلة نشاط اللجنة الولائية المكلفة برفع القيود عن المشاريع الاستثمارية العالقة.

وأوضح العرض المقدم أن هذه اللجنة قامت بتسوية وضعية 162 مشروعا عالقا بصفة نهائية, من خلال منح الرخص والشهادات الإدارية منها 26 رخصة نهائية مباشرة, و100 رخصة استثنائية محولة إلى نهائية, حيث سمحت هذه العملية بتوفير 15 ألف منصب شغل منها 800 منصب مستحدث, وفقا للشروح المقدمة.

بعدها, توجه الوفد الوزاري الى المحطة الاولى للزيارة, المتمثلة في حديقة التجارب” الحامة”, أين أشرفت الوزيرة على توقيع اتفاقيتين في مجال التكوين البيئي, بعد استماعها لعرض حول مهام الحديقة وطريقة الحفاظ على البذور.

وتتعلق الاتفاقية الأولى، التي جرت مراسم توقيعها بين مديرة مؤسسة تسيير حديقة التجارب “الحامة” بالنيابة, كنزة بن مني, والمكلفة بتسيير المركز الوطني لتنمية الموارد البيولوجية “CNDRB”,نسيمة بودفوع, ببعث الشراكة في مجال معرفة التنوع البيولوجي داخل الحدائق بولاية الجزائر, وتشكيل شبكة وطنية للحدائق من أجل التكفل الأفضل بالتنوع البيولوجي الحضري, مع الحفاظ على الأنواع النباتية المتوطنة في العاصمة.

أما الاتفاقية الثانية، التي تم توقيعها من طرف السيدة بن مني, ومديرة المعهد الوطني للتكوينات البيئية “CNEF”, مليكة بوعلي, فتهدف إلى ترقية برامج التربية البيئية الموجهة نحو مختلف شرائح المجتمع المدني, والتي تدخل في إطار دعم برتوكول اتفاق يتضمن إدماج التربية البيئية والتنمية المستدامة في الوسط المدرسي.

وبالمناسبة، أكدت السيدة دحلب على “سعيها لتقديم وتوفير كل الوسائل اللازمة لإدراج حديقة الحامة ضمن الحدائق الوطنية والدولية”, مذكرة “بالإطار القانوني المتعلق بتسيير المساحات الخضراء, الذي يلزم كل مشاريع البناء بإدراج مساحات خضراء في دراساتها الحضرية والمعمارية, سواء كانت خاصة أو عمومية”.

أما المحطة الثانية للزيارة، فقادت الوزيرة إلى محطة معالجة المياه المستعملة ببلدية براقي, أين تم تقديم عرض حول تجارب الحرق المشترك للحمأة الناجمة عن تطهير مياه الصرف الصحي, وحرقها في أفران مصنع الإسمنت “هولسيم الجزائر” بالمسيلة.

وفي هذا الاطار, ثمنت الوزيرة هذا المشروع باعتباره “مفخرة للصناعة الوطنية”, لاسيما أنه “ثمرة إعادة تأهيل مصنع قديم”, كما اشادت بمساهمته في “تلبية السوق المحلي وتحقيق الأمن المائي, والطاقوي والصحي”.

كما اعتبرت الوزيرة الأوحال الناجمة عن المياه المصفاة “مواد أولية ذات قيمة اقتصادية”, بإمكانها المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية, مشيرة الى أن “مفاوضات جارية حاليا مع مؤسسات انتاج الاسمنت لدراسة امكانية استعمال الاوحال كمادة أولية, بعد تجربة ناجحة تم القيام بها مع مصنع +لافارج+ لصناعة الاسمنت “.

وفي محطتها الاخيرة, بمركز الردم التقني “حميسي” “GECETAL”، أعطت السيدة دحلب إشارة انطلاق إنجاز الخندق الخامس, والذي يدخل في إطار رفع قدرات مركز الردم التقني لاستيعاب النفايات المنزلية وما شابهها، حسب الإجراءات التقنية والمعايير المعمول بها في هذا النوع من الإنجازات لمعالجة النفايات المنزلية.

و استمعت الوزيرة بالمناسبة الى عروض مختلفة حول استغلال المركز للنفايات المنزلية, والى تجربة تثمين النفايات الخضراء وتحويلها إلى أسمدة عضوية, و تجربة تثمين النفايات الهامدة وبقايا البنايات بين مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني” GECETAL” والمدرسة الوطنية العليا للأشغال العمومية “ENSTP”، و الى عرض حول عصرنة تسيير النفايات المنزلية عن طريق التثمين وفق مبادئ الاقتصاد التدويري.

-وكالة الأنباء الجزائرية-